الاثنين، 13 يوليو 2009

اتنور...





ما الذي يسبب المثلية الجنسية ؟ وهل هي اختيار ؟

التكيفات الجنسية سواء كانت لمشتهي المغاير أو مشتهي المماثل ليست شيئا يستطيع المرء أن يختاره . الدراسات الحالية تؤكد أن التكيفات الجنسية تملك جينات ومركبات إحيائية في جسم الإنسان تُصمم بعد فترة قصيرة بعد ولادة الإنسان .
ومثل بقية البشر فأن المثليين يكتشفون حاجاتهم الجنسية كجزء من مرحلتي النمو والنضوج . فهم لا يعززوا أو يغووا أو يتعلموا بأن يصبحوا مثليين .
فالاختيار الذي يملكه المثليين هو أن يعيشوا حياتهم بصدق أو ينسجموا مع متطلبات المجتمعات الغير واقعية بالنسبة لهم .
وأيضا هناك دراسات أخرى لتحديد ما إذا كانت المثلية مشكلة نفسية أم مرضاً عضوياً؟
تؤكد المنظمة الأمريكية للأمراض النفسية أن المثلية ليس خللاً نفسيا. كما انه لا يجود فرق في الحالة النفسية بين مشتهي المغاير والمثلي.

تنظيم متطور للمثلية:

هل تأتي المثلية بسبب التربية الخاطئة.؟ أو بسبب الفقر أو العوز إلى المعتقدات الدينية و الإيمان ؟
الإيمان الذي أؤمن به هو أن الله عز وجل هو الذي خلق المثليين وجعلهم في كل بيت، وفي كل طبقة من طبقات المجتمع. فهم موجودون في المناطق الريفية ، والمدن الكبيرة ، وما بينهما .
فنحن نمثل كل طبقات المجتمعات والأعراق والأديان .
هناك إشارة بأن الأباء لديهم تأثير قليل على التكيفات الجنسية لأطفالهم في الحالات العادية .ولكن هذه القدرة على التأثير تحدد فقط تعلق الطفل بحاجاته الجنسية سواء كان مثليا أو مشتهي للمغاير .


هل تأتي المثلية نتيجة لاستعمال سيئ أو علاقة خاطئة مع شخص آخر من الجنس الآخر؟

الكثير من الناس عانوا من علاقات خاطئة أو إهمالها مثل الأطفال.ولكنهم مع هذا كبروا و لم تؤثر على كونهم مثليين أو مشتهين للمغاير.
الكثير من الناس سواء المثلين أو مشتهين المغاير أسسوا علاقات مع الجنس الآخر. لذا فلا توجد هناك أي رابطة بين هذه الأسباب والمثلية الجنسية.


هل يمكن أن نعالج المثلية ؟

بما أن المثلية الجنسية ليس مرض أو خلل نفسي فليس هناك شيء لنعالجه!.
هناك القليل من أخصائيي المعالجة بالعقاقير أكدوا بأنهم يمكنهم أن يخلصوا المثلي من رغباته الجنسية. ولكن ما تزال طرقهم موضع شك ونادرة . ولا توجد إلا طريقة التغيير فقط والتحويل الكامل.

هناك 4 تعليقات:

  1. مرحبا صديقي

    مدونه جميله ألقيت عليها نظره شامله وسريعه
    وأحببت كثيرا الرسائل التي تحاااول أيصالها

    أتمنى أن يقرأها كل مثلي فهي حقا رسائل تستحق القرااءه

    الى مزيد من التقدم

    تحياتي لك
    خالد

    ردحذف
  2. برافو !!
    انت ولد كثير ذكي و هذا الكلام الي انا احب اسمعه...
    واصل هالمعلومات حتى يقراها المراهقون الي عندهم مشاكل !!!
    برافو و شكرا

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. عدم الأختيار ليس مبررا كافيا لممارسة المثلية..

    مرض حب الأطفال pedophilia لا يكون باختيار المرء ولا يعرف له سبب واضح، وهو مع ذلك مرفوض عقلا وشرعا، باتفاق البشر..
    والمثلية ليست كلون البشرة، فهي داخلة في الميول الجنسي المكتسب، والدليل على ذلك بعض التوائم السيامية المتطابقة جينيا، لم تتطابق في ميولاتها الجنسية !!
    ومثال آخر بعيدا عن الميول الجنسي، الإدمان له جين اكتشف مؤخرا، هل يستسلم الأمر له، أم يقاومه قدر المستطاع ليعيش حياة طبيعية؟
    وهي -العلاقة المثلية- وإن لم تسمى مرضا، تتعارض مع طبيعة الوجود، طبيعة الحياة البشرية، فهي علاقة عقيمة، لا ينتج عنها بناء أسرة طبيعية متكاملة، ومحكوم على أصحابها بالإنقارض لا محاله..

    للعلم أنا مثلي مثلكم، توقفت عن ممارسة المثلية واخترت طريق الصبر والعلاج مؤخرا والله أسأل أن يثبتني عليه ويشفيني...

    ردحذف