السبت، 4 يوليو 2009

المثليين في زمن النبي صلى الله علية وسلم !!




هدفي من نقل ونشر هذا المقال لكي اعم الفائدة على الجميع ولكي تصل صورة من هم المثليين بوضوح وكيف كانت معاملتهم في زمن النبي وكيف تغيرت تماماً كما هي عليها اليوم ....

ولكم أن تتسألوا :-هل حقا عاصر المثليون ,مرحلة نزول الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام .....-كيف استطاع عهد النبوة والصحابة وأن يدمج زمرة المثليين ,في مجتمع النقاء والصفاء ...- هل كانت مظاهر الابعاد و الاقصاء ..و مشاعر الازدراء والاحتقار , هي جسور التواصل التي مدها الرسول عليه الصلاة والسلام مع فئة * المخنثين * المثليين ....؟؟؟
سيرتهم منذ العهود الغابرة ...قرانا قصصهم من خلال قران يتلى ...وأثارتروى...بشر خلقهم الله من جنس البشر ...تركوا بصمات خالدة في عهد النبوة ....وجودهم في صدر الاسلام ,أهرق مداد الكثير من المحدثين وعلماءالفقه والاصول ...ملأت سيرتهم متون الرواة ..ومجلدات أعلام الثقاة ..حدثنا ابن حجر العسقلاني ,في كتابه الشهير فتح الباري في شرح صحيح البخاري ,كان في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ,ثلاث * مخنثين * هم * هيت , ماتع ..هرم * ..وقال أبو عبيد البكري في كتابه * أمالي القالي * كان في المدينة ثلاثة من المخنثين يدخلون على النساء ,فلا يحجبون ..وقد أورد أبو الفضل الميداني في كتابه , * مجمع الأمثال * مثل عربي سارت به الركبان وهو * أخنث من هيت * ,فقال رحمه الله ,هذا المثل من أمثال أهل المدينة سار على عهد النبي عليه الصلاة والسلام و كان حينئذثلاثة من المخنثين , * هيث , هرم , ماتع * ,فسار المثل من بينهم بهيت ,وكان المخنثون يدخلون على النساء فلا يحجبون .....ذكر البارودي ,في كتاب * الصحابة * ,أن عائشة رضي الله عنها قالت لمخنث يعيش بالمدينة ,اسمه * أنة * : ألى تدلنا على امرأة نخطبها لعبد الرحمن ابن أبي بكر ,قال بلى .... الحديث.وقد ذكر علماء السنة والحديث ,أن المخنث * هيث * كان مولى فاختة بنتعمر خالة النبي صلى الله عليه وسلم ,يدخل على نساء النبي و وقد عاش * هيث * الى عهد الخليفة عثمان ابن عفان ...انطلاقا من هذه الرويات الصحيحة ,نستنتج أن * المخنثين * المثليين بلغة العصر كانوا مسلمين , خالطوا الصحابة رضوان الله عليهم , واندمجوا في المجتمع الاسلامي , حتى أنهم جالسوا زوجات النبي عليه الصلاة والسلام ,رغم نزول أيات الحجاب , وما عرف عن النبي صلى الله عليه وسلم من شدةغيرته على نسائه , لكن نبي الرحمة , طبيب االأمراض النفسية ودواؤها كان يعتبرهم من * أولي غير الاربة من الرجال * الذين ليست لديهم شهوة جامحة اتجاه النساء ...., كان عليه الصلاة والسلام على علم بمثليتهم المتجدرة و بانوثتهم الغير المقصودة والمتعمدة ..لم يعتبرهم فئة من الشواذ يجب لعنهم ورجمهم...وأقصاؤهم وتهميشهم عن المجتمع الاسلامي , بل كسر كل القيود التي من شأنها أن تجعلهم يعيشون على هامش المجتمع .....؟؟؟؟ولو كانو يدخلون في نطاق الذين لعنهم الله من المخنثين , ماخالطوالصحابة ولا صاحبوا النبي عليه السلام في رحلاته و غزواته...أورد أبن حجر في كتابه * الاصابة في تمييز الصحابة * فقال :كان للنبي عليه الصلاة والسلام حادي حسن الصوت ,يقال له أنجشة الاسودوكان * مخنث * من مخنثي المدينة المنورة...وقد روى الامام البخاري في صحيحه : كان أنجشة يحدو بالنساء ,فاذا أعنقت الابل ,يقول له النبي عليه الصلاة والسلام : ياأنجشة رويدك سوقا بالقوارير..أي لا تسرع بالابل التي يركبها نساءالنبي ..فهذة براهين قوية ..وحجج دامغة توضح بجلاء حسن المعاملة وعظيمأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام في معاملة * المثليين الملتزمين *دون التعرض لهم ببذئ القول أو المستهجن من الحديث .....ولو كان *التخنث * المقرون بالخلقة والمظهر ,يستوجب اللعن والطرد لنزل الوحي بمقاطعة وهجران كل * مخنث * كما حدث في معركة *تبوك*التي ذكرها القران عندما تخلف ثلاثة من الصحابة عن المعركة ,فنزل الوحي على النبي عليه الصلاة والسلام بهجرهم وعدم التحدث اليهم ...لكن وقعت أخطاء جسيمة من بعض المخنثين- وهي حالات خاصة - استوجبت نوعا من الغلظة والشدة من طرف النبي صلى الله عليه وسلم ,جزاءا على محاولة بعضهم زعزعة استقرار المجتمع الاسلامي الرباني ..أورد الامام البخاري في صحيحه قصة وقعت لبعض المخنثين , من خلال حديث زوجة النبي أم سلمة : كان عندهن في البيت * مخنث *, فقال المخنث لأخي أم سلمة , ان فتح الله لكم الطائف غدا , أدلك على ابنة غيلان , فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان , فقال النبي : * لايدخلن هذا عليكم * .فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يطرده من البيت , الا عندما رأى من هذا المخنث الوصف الدقيق لمحاسن ومفاتن النساء..فامر باخراجه لما عليه من مفسدة في وصف النساء الائي يراهن للاجانب..وفي سنن أبي داوود عن أبي هريرة رضي الله عنه ,أنه جيئ ب * مخنث *قد خضب يديه ورجليه - أي صبغهما بالحناء مثل النساء * فقيل يارسولالله هذا يتشبه بالنساء , فنفاه الى البقيع فقيل للنبي ,ألى تقتله : فقالاني نهيت عن قتل المصلين .وقد نفاه النبي عليه الصلاة والسلام خارج المدينة زجرا وعقابا له وعندما أعلن وجاهر في المجتمع النقي التقي عن معصيته ,لذلك كان الواجب التخلص من اذاه لأن وجوده داخل مجتمع الصحابة الاطهار الأخيار فتنة ودعوة لذلك السلوك الشاذ ..من خلال ما سبق ,يتضح لنا وبجلاء ,أن المثليين في زمن النبوة لم يتعرضوا للاقصاء والتهميش ونظرات الاستهتار والاستهجان من طرف النبي صلى الله عليه وسلم , أو من طرف الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم ,...لقد تقبلهم الصدر الاول برحابة صدر وحظوا بثقة النبي عليه الصلاة والسلام ..جالسهم في بيته ..وصاحبهم في رحلاته وأسفاره ...في المقابل لم يكن عليه الصلاة والسلام يتواني في زجر وعقاب كل * مثلي *سولت له نفس الخوض في أعراض المسلمات أو اشاعة كل ما هو مستهج و مستنكر بين الصحابة رضوان الله عليه ....ففضلا عن كون * الثخنث * منافي للفطرة التي جبل عليها المسلم ,الا أن عهد الوحي والنبيوة لم يذم المخنثين الذين يستشعرون صعوبة التغيير ,فالنبي لم يذم * المثلية * كخلقة ومظهر , بل لعنها وشجبها كفعل , وقام بضبطها وترشيدها وأوجد لها المتنفس الصحي.......

منقول عن اخي المدون الكريم الطــــــــائر الجـــــــــريح.....

هناك 6 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. اولا اشكر اصدقائي اصحاب المدونات الهامة والمفيدة على هذه المعلومات,
    لقد قرات كل حرف وتمعنت كلة كلمة ومعناها وحاولت دمج التخنث والمثلية فلم استطع ابدا ايجاد مشترك الا ان الله تقبل من عباده من يعتبرونه شاذا لا ينجذب لبني جنسه من الذكور او الاناث ... انا لا اوافق تمثيل المخنثين بالمثليين فلكل منهما صفاته ورغباته المختلفة . التخنث هو روح ليس بجسد , بينما المثلية فلك روحك فيها وجسدك . اذا اردنا تفسير بعض الواقعات في زمن المصطفى رضوان الله عليه فعلينا عدم التفسير لما يلائمنا ... في هذا المقال اشياء مهمة جدا علينا وعيها واخذ العبر منها ... فاذا كان عندي الميول المثلية وانا اعلم انني لم اختر ذلك فانني اعتبر احترام الرسول للاخر شيئا مطمئنا لي ولكل المثليين وهو اننا في مجتمع لا ياخذ بقبولنا ولا يحاولون فهمنا كما فعل الرسول الكريم ... وشكرا لكم

    نور

    ردحذف
  3. مرحبا ابن الشمال
    اسمحلي انقل الموضوع على مدونتي بس عشان تعم الفائدة.. خاصة انو أنا تخصص جمع مواضيع من هان و هان .. :)
    باي و ياريت تعتبرني صديق جديد لك

    ردحذف
  4. موضوعك جميل اخي واهم شئ انك موضح من وين جبت الكلام الفيه علشان اذا حد يريد يتاكد من الكلام يرجع للكتب المذكور فيها الاحاديث
    و

    ومثل ما قال الاخ نور انه هنالك فرق بين المخنث وبين المثلي فالمثلي ليس شرطا ان يبدل من هيئته ليصبح اثنوي الشكل او حتى المثلية لا يتوجب عليها ان تصبح مسترجلة شكلا ولكنب جميعهم يكونون قالبا

    اي من الداخل

    شكرا لك

    ردحذف
  5. bravo!!
    thank you very much
    I wish all people could understand that

    please visit my new blog!
    thank you

    ردحذف
  6. يا شباب المقال فيه افتراء علبى رسول الله صلى الله صلى الله عليه واله وسلم اذ هنا الكلام عن المثلية والمثليون فما علاقة ما في المقال بالمثلية؟؟؟؟ المقال يتحدث عن المخنثين الذين كانوا في زمن الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام وهم الرجال الذين لا يشتهون النساء ولا يجدون في انفسهم اي انجذاب او ميول لا الى الرجال و لا الى النساء فهم فاقدون للنزعة الجنسية من اصلها فكيف يوضع هذا المقال ليكون دليلا واثباتا على تلك الممارسات الخليعة المشينة التي لا تتوافق مع اخلاق الاسلام وادابه!!!! اللواط هذا بسببه خسف قوم لوط وبسببه لعنوا وانزل الله عليهم غضبه وسخطه وقد جعلهم الله عبرة لمن كان له قلب او ضمير حي فارجوكم يا شباب لا تقعوا في مصائد ابليس ولا تتبعوا خطواته فهذا اللعين لن يهدا له البال ولن يستريح له الحال حتى يزرع الرذيلة في قلوب المسلمين والمؤمنين والموحدين حتى يحببهم اليها وانتبهوا الى عظيم خطر ما انتم فيه بارك الله فيكم

    ردحذف